ثتى
أنوثتى هى تاجى
فحين أهمس ..
ينطِقُ فمى من الكلام أعذبه
و حين أنظر بطرف العين ..
تكون نظرتى لمن معى هى كل مطلبه
و حين تحمر الوجنتان منى خجلاً ..
يُصبح شريك الحديث لى أسيراً فى الحب و معبده
فأنوثتى هى عزتى
و إن حدثتُ العالم عنها .. تتهافت أرق الكلمات لحضرتى
مع أنوثتى إندمجت أروع الصفات .
فإذا قيل حياء
خص القول من جنس البشر سيداته و البنات .
و إن تحدثوا عن الإحتشام
يكون السبب رؤية حجابى و العباءات .
أما عن الرقة
فتأكدوا أن الحديث لامس حواء بمُنتهى الدقة .
يا آدم
أنا حوا التى تهوى
و لأجلها رافقت لياليك الأقمار .. لتكون لك نجوى .
يا آدم
أنا نصفُك الثانى
الذى من دونه كونُك يفنى .
فمكانى معك .. كما أمرنا خالقنا فى الحلال
أما غير ذلك .. فلا تحلُم .. لأنه مُحال .
يا آدم
لا تستهين بى كونى إمرأة
و لا ترانى سهلة الإنكسار .
فحين أشعر بالقهر .. يكون الإنتصار داخلى هو سيد القرار .
ليس بالعنف و إعلان الحروب
فأنا الأنثى الناعمة
و قوتى تكمُن داخلى فى أشد حالات الضعف .
فأمام قوتك يمتلكُك ضعفى
و فى قسوتك يُثنيك دمعى
يا آدم
بالطبع لك منى كُل الإحترام
و كل مُنايا مِنك أثناء التعامُل .. أن تحفظ لى المقام
فإن كُنت أنت فى ذاتك .. أمير فى قصرك العاجى ..
فأنا الملكة المُتوجة
و سيدة مكانى
و قصرُ أنوثتى هو عُنوانى .. َََ